anas nhairy Admin
عدد الرسائل : 212 تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: تفسير لسورة الفيل الجمعة يونيو 13, 2008 8:53 am | |
| { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ ٱلْفِيلِ } * { أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ } * { وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ } * { تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ } * { فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ }حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة قال: الأبابيل: الكثيرة.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: { طَيْراً أبابِيلَ } يقول: متتابعة. بعضُها على أَثَرَ بعض.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { طَيْراً أبابِيلَ } قال: الأبابيل: المختلفة، تأتي من هاهنا، وتأتي من هاهنا، أتتهم من كلّ مكان.
وذُكر أنها كانت طيراً أُخرجت من البحر. وقال بعضهم: جاءت من قِبَل البحر.
ثم اختلفوا في صفتها، فقال بعضهم: كانت بيضاء. وقال آخرون: كانت سوداء. وقال آخرون: كانت خضراء، لها خراطيم كخراطيم الطير، وأكفّ كأكفّ الكلاب.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، في قوله: { طَيْراً أَبَابِيلَ } قال: قال ابن عباس: هي طير، وكانت طيراً لها خراطيم كخراطيم الطير، وأكفّ كأكفّ الكلاب.
حدثني الحسن بن خَلف الواسطيّ، قال: ثنا وكيع ورَوْح بن عبادة، عن ابن عون، عن ابن سيرين عن ابن عباس، مثله.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن ابن عون، عن ابن عباس، نحوه.
حدثنا يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حسين، عن عكرِمة، في قوله: { طَيْراً أبابِيلَ } قال: كانت طيراً خُضْراً، خرجت من البحر، لها رؤوس كرؤوس السباع.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن عبيد بن عُمير { طَيْراً أبابِيلَ } قال: هي طير سُود بَحْرية، في مناقرها وأظفارها الحجارة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن عبيد بن عمير: { طَيْراً أبابِيلَ } قال: سُود بَحْرية، في أظافيرها ومناقيرها الحجارة.
قال: ثنا مهران، عن خارجة، عن عبد الله بن عون، عن ابن سيرين، عن ابن عباس قال: لها خراطيم كخراطيم الطير، وأكفّ كأكفّ الكلاب.
حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعيّ، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبير، في قوله: { طَيْراً أبابِيلَ } قال: طير خُضْر، لها مناقير صُفْر، تختلف عليهم.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن عبيد بن عمير، قال: طير سود تحمل الحجارة في أظافيرها ومناقيرها.
وقوله: { تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ } يقول تعالى ذكره: ترمي هذه الطير الأبابيل التي أرسلها الله على أصحاب الفيل، بحجارة من سجيل.
وقد بيَّنا معنى سجيل في موضع غير هذا، غير أنا نذكر بعض ما قيل من ذلك في هذا الموضع، من أقوال مَنْ لم نذكره في ذلك الموضع. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن السديّ، عن عكرِمة، عن ابن عباس { حِجارَةٍ مِنْ سَجِّيلٍ } قال: طين في حجارة. | |
|