(بداية.. ما كُتب ادناه ..خاضع للنقاش.. وهل هو يندج ضمن اطار القصص القصيرة؟..او مجرد تراحيل على هامش الادب؟.. بأنتظار تفاعلكم وردودكم القيمة...)
العنوان(سمِام)
متلونة تلك المعاني التي نرميها على اكف القدريات... ومظلمة تلك الأماني التي نثرها هنا وهناك,, وما أبعدنا عن صفاء الروح ونقاء سريرة تطايرت من حولها رذاذ الرياء,واشرأبت أذيال الضياء نحو مستقر كهفها الأرجواني العتيد.
تُجالس الحيات برائة الزهر وتدس فيها السم الزعاف,تبتل عروق الزهر,تخضّر فتصفّر ثم تشحب وتُذبل,لكن حقيقة النهار التى تجري لمستقرها في قعر الكون تأبى إلا إن تحكم للزهر وعطرها بالبقــاء في فِنـاء الأرواح الطاهرة المُطهرة .
وتبقى تلك التجليات المنزوع عنهـا الأمل والموشومة ببكائية القدر تصارع آنية الُسم وحتمية النزاع المضني والغير متكافئ بين ظل الحقيقة وأحقية الحقيقة!!
مبارزة ...
ويظل الحوار الشائك يضرب بأطناب بين اخبية الحقيقة وأركانها وفي صريع مرير ومرّ فكُثر من يدّعون حمل مشعل الحقيقة وكّثر من يتفيهقون بأسم تاج وعرائس اللغة ..تخدعك فصاحتهمـ وتفضحهم غاياتهم المُلبدة بغيوب تمُطر حجارة فتصيب الفضلاء بتشوهات دائمة يتكور بعدهــا كل خصب فيترك حركات الإيلاج ويعلن العقم !!
هم أنفسهم يحفظون تراتيل السماء وأحاديث الأنبياء ووادعة الأتقياء وصبر الحواريون والأوصياء, وُهم أنفسهم أيضا يتوهمون بأنهم ناطحوا عنان السمــاء ونزلت عليهم قداسة من السمــاء... فيكون لقولهم حقيقة ولقول دونما سواهم لغط وفكر وتجريم!!!
خسارة...
والخاسر الأكبر من هذا الحوار الغير مجدي بين مدّعين وفضلاء ,,هو كبد الحقيقة بذاتها , فتُداس الزهرات..ولا يثأر لهــا أدنى مخلوق ..والضياع الكبير بين التي واللتيا,هوس آخر وعنفوان آخر تُطاح به بعد أن يُصلّب ويعلّق في ربوات الأغصان بعد نزع خلاصة ما تبقى من حياء وقطرات تعلو جبينه فيكون موت وموت بطريقة جنونية ونزاع بطيء !!!
خاتمة القِصاص...
ترتجف العروق تنكأ من جديد بجراح غائرة ,فيكون للقول خواء , وفــراغ,, وسكون,وتجلّد المجالدين المقبلين على موت أعمى,وفخر بخاتمة اللقاء,
وتبقى أذيال الحقيقة نسبية كون, وأرض لا تمل من الويلات.. وارواح لا تخشى الشهادة...
تم
ملحوظة.. السمام جمع سُمّ
الحمزاوي..